نماذج مشرفة ..الحاج "رمضان فرح عبد الفتاح " صاحب شركة " الطيبات للإستيراد والتصدير والفول السودانى" إبن قرية الأسدية لم ينتظر الوظيفة الميرى وأصبح من كبار مصدرى الفول السودانى فى مصر

 

كتب - رأفت نجم :

لم ينتظر الوظيفة الميرى كعادة الشباب ، وإتجه إلى العمل الحر ليحقق ذاته ،وليساهم فى دفع عجلة الإقتصاد الوطنى، والقضاء على البطالة : إنه الحاج رمضان فرح عبد الفتاح صاحب شركة " الطيبات للإستيراد والتصدير والفول السودانى" إبن قرية الأسدية بمركز أبوحماد ،الذى قدم نموذجا للشاب الناجح فى مجال تصدير وإستيراد الفول السودانى ، ولب عباد الشمس ،والذى أثنى عليه وعلى مشروعه الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية خلال زيارته للمصنع الشهر الماضى. 

إلتقينا به داخل مصنعه ليحدثنا عن قصة نجاحه، فقال : بعد أن حصلت على مؤهل متوسط ، وأديت الخدمة العسكرية لم أنتظر الوظيفة الميرى ،وسافرت إلى دولة الكويت الشقيقة من عام 94 حتى عام 2009 ولمدة 15 عاما تقريبا ، بعدها رجعت إلى أرض الوطن ، ففكرت فى أن أعمل مشروعا داخل قريتى الأسدية ،والتى تشتهر بزراعة الفول السودانى لأشارك فى القضاء على البطالة ،ولتوفير منفذ بيع لمزارعى الفول السودانى بقريتى فقمت بعمل  شركة " الطيبات للإستيراد والتصدير والفول السودانى" ويقوم شقيقى فرج فرح عبدالفتاح بأعمال التسويق وتقوم شقيقتى "أم أحمد" بإدارة الإنتاج.

وفى لفته إنسانية تدل على الأصل الطيب ،والمعد ن الأصيل ،قال : الحاج رمضان فرح عبد الفتاح ،أذكر بالخير صديق عمرى المرحوم الحاج حسام رمضان صيام ، الذى وقف بجانبى فى تسويق منتجات الشركة ، وإستفدت من خبرته فى هذا المجال ومن شدة حبى له أردت أن أخلد ذكراه فسميت إبنى الصغير "حسام" ، ليصبح إسمه حسام رمضان على إسم صديقى وعشرة عمرى الحاج حسام رمضان .

وقال رجل الأعمال الأستاذ عبد الحليم سعيد قاضى العرب ،ومرشح العمودية بقرية الأسدية : المشروع بدأ كفكرة بسيطة بالجهود الذاتية المتاحة ، ثم تطور فى وقت قصير نظرا للإدارة الناجحة ،حيث بدأ المشروع ب5 عمال ،وسرعان ماتطور مستعينا بجهود الدولة فى دعم المشروعات الصغيرة ،من خلال الصندوق الإجتماعى ، ومبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعم المشروعات الصغيرة ، حيث حصل على قرض من الصندوق الإجتماعى بمحافظة الشرقية ،وأصبح الآن من المشروعات الرائدة فى مركز أبو حماد ،ويعمل به الآن أكثر من 25 عامل وعاملة من أبناء القرية ،مما ساعد على القضاء على البطالة ،ودعم الإقتصاد الوطنى ،وأصبح إنتاجه يصدر للعديد من الدول العربية والدول الأجنبية الصديقة.