كتب رأفت نجم: حصل الباحث الطبيب بيطرى مصطفي محمد فهمي دويدارعلى درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم الطبية البيطرية من قسم الكيمياءالحيوية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس وكان عنوان الرسالة "بعض الدراسات البيوكيميائية والجزيئية علي الجزيئات الدقيقة في الجرزان".
وقد تكونت لجنة الحكم والمناقشة علي الرسالة من الأستاذ الدكتور يوسف محمد علي شحاته أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق"مناقشا"،والأستاذ الدكتورعبدالرحيم أحمد الغنام أستاذالكيمياءالحيوية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس"مناقشا"،والأستاذ الدكتورإبراهيم عاشور إبراهيم أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس"مشرفا"،والأستاذ الدكتورشريف يوسف صالح رئيس قسم الكيمياءالحيوية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس"مشرفا"،والأستاذ الدكتور عبير عبدالحميد شلبي أستاذ الكيمياء الحيوية بكلية الطب البيطري جامعة قناة السويس"مشرفا"،والأستاذ الدكتور عصام محمد إبراهيم أستاذ الباثولوجيا وكيل معهد بحوث الصحة الحيوانية"مشرفا".
وناقش موضوع الرسالة بعض الدراسات البيوكيميائية والجزيئيةعلي الجزيئات الدقيقة في الجرزان،فمصطلح النانو تكنولوجي قد تم تطبيقه في عام 1974وذلك لوصف تقنية إنتاج جزيئات متناهية الصغر،حيث تستخدم الجزيئات النانونية للفضة في تشخيص الأمراض وعلاجها وكذلك في صناعة الدواء بالإضافة إلي تأثيراتها كمضادات للبكتيريا.
كما تستخدم الفضة في صناعة الغسالات ومعدات التبريد،ويمكن للجزيئات النانونية تحطيم البكتريا والفيروسات والفطريات،لذلك يوصي بإستخدامها كمطهرات وتستخدم أيضا لعلاج بعض الأمراض الفيروسية في قطعان المزارع والتي لا تستجيب للعلاج التقليدي.
وفي مجال الطب البيطري تستخدم تطبيقات النانوتكنولوجي في طرق التشخيص والعلاج للعديد من الأمراض التي تصيب الحيوانات،كما تستخدم جزيئات النانوكمضادات للميكروبات وتدخل في صناعة شامبوالحيوانات الأليفة (القطط والكلاب) وصناعة المعطرات ومطهرات الأسطح للحيوانات الاليفة.
وقد أجريت العديد من الابحاث بمختلف دول العالم لدراسة إستخدام تقنية النانو لتقييم تأثيرها علي الصحة الحيوانية والعامة والبيئة،ولكن مع التطور السريع في تكنولوجيا النانو وكثرة إستخدامها ومع قلة المعرفة ممايترتب علي ذلك تعرض الإنسان والحيوان للجزيئات النانونية بما فيها جزيئات الفضة وخطورة التسمم بها علي المدي القصير أوالبعيد، لذلك تطلب الأمر إجراء الدراسات علي الأخطار المحتملة لجزيئات الفضة النانونية علي خلايا الإنسان والحيوان.
حيث تم إستخدام 50 من ذكور الجرزان والتي تتراوح مابين (150-180جم)،ثم قسمت الجرزان إلي خمس مجموعات وكل مجموعة تحتوي علي عدد10من الجرزان ،وقد تم وضع جرزان كل مجموعة في بوكسات خاصة وتغذت علي عليقة حافظة وماء مقطرللشرب وبعد إسبوع تم حقن الفئران في الغشاء البريتوني لمدة 30يوما، وبعد30يوما من الحقن تم تجميع عينات الدم والأنسجة من الجرزان وتم فصل المصل منها والباقي إستخدم لقياس صورة الدم للجرزان وإستخدم المصل لقياس وظائف الكبد والكلي لإجراء بعض التعبيرات الجينية في النتروجين السائل.
وقد توصل الباحث في رسالته لعدة نتائج تتمثل في وجود زيادة معنوية في نشاط أنزيمات الكبد في أمصال المجموعة العامة المعالجة بمقارنتها بالمجموعة الضابطة، ووجود إنخفاض وتغير في معدلات الصفراء الكلية في أمصال المجموعةالعامة،كما لوحظ تغير في مستوي الزلال وإنخفاض مستوي البروتين الكلي وزيادة مستوي البولينا في مصل جرزان،وزيادة مستوي الكرياتين في أمصال المجموعات المعالجة،زيادة عدد كرات الدم البيضاء وزيادة ضعيفة في كرات الدم الحمراء، وزيادة نسبة الهيموجلوبين،وزيادة معنوية في عدد الصفائح الدموية، كما توصل الباحث لوجود تغيرات في التراكيب النسيجية لكبد وكلي المجموعات المعالجة المختلفة من جزيئات الفضة النانونية وذلك أثناء الفحص الهستوباثولوجي تصل إلي حدوث موت مبرمج للخلايا في الجرعات الكبيرة المعطاه لحيوانات التجارب.
وقد أشادت اللجنة بالمجهود الذي بذله الباحث في إعداد هذه الرسالة العلمية التي ستكون نواه لدراسات أخري،معبرة عن تقديرها لهذا المجهودالكبير،متمنيين له مزيدا من التوفيق والسداد.
وبعد المناقشة والحكم علي الرسالة،منحت اللجنة الباحث مصطفي محمد فهمي دويدار درجة الدكتوراه في فلسفة العلوم الطبية البيطرية.
وقد حضر المناقشة جمع كبير من أساتذة الجامعات ورموز الفكروالثقافة وقيادات شعبية وتنفيذية:الأستاذالدكتور محمد فهمي دويدارالأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق،والأستاذ الدكتورعمرو عبدالحسيب يونس،والأستاذ الدكتورمحمد طاهر إبراهيم،والأستاذ الدكتور أسامه علي عبدالله،والدكتور محمد حسنعبدالحميد، والدكتورالسيد محمد نور،والدكتورأحمد يوسف،والدكتور محمد سعيد،والأستاذ محمود باهي الموظف بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق،والأستاذ أحمد عسل الموظف بكلية الطب البيطري جامعة الزقازيق.
ومن القيادات الشعبية ورموزمركزى أبو حماد وفاقوس رجل الأعمال المهندس عمرو عبدالسلام رئيس مجلس إدارة موقع وجريدة عيون الشرقية، والأستاذ حسن عبدالسميع عمدة ميت ردين، والأستاذ أحمد دويدار الموجه السابق بالتربية والتعليم ، والأستاذة حنان محمد أحمد المديرالعام بالتربية والتعليم ، والدكتور محمود دويدار، والأستاذ مؤمن دويدار المحامى، ورجل الأعمال الأستاذ محمد عبدالحسيب يونس، والدكتور محمد حسن عبد الحميد إستشارى العظام ، والأستاذ الدكتور ياقوت العرش السنوسى بطب بيطرى جامعة بنها ، والأستاذ الدكتورعبد المنصف البرناوى عميد كلية الطب جامعة درنة بليبيا ، واللواء خالد فوزى ،والأستاذة الدكتورة فاتن زهران ،والمحاسب شاهين عبدالحميد، والمحاسب سعيد رضوان .










ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق